الانسان بين المجاملة والصراحة

طرحت موضوع هام ومتشعب يازهرة الزهور وما اظن احدا كائنا من كان لايجامل الا انه بنسبة كبيرة او صغيرة.فهناك من طبعه ميال الى الصراحة وقول الحق ولو مرا, واناواخوتي نعاني كثيرامن هده الصرحة التي تتصف بها الوالدة حفظها الله لانها تجلب لها قلق الناس منها وعندما نقول لها شيئاما جاملي تخاصمنا و تقول انا لااحب النفاق ولااكون منافقة نقول لها جاء في حديث نهى فيه رسول الله ان تقول للانسان كدبت ترفض وتقول انتم تدعونني لانافق ولن افعل
نحن ابنائها واحيانا نتضايق من صراحتها الشديدة

و في نظري الصراحة مطلوبة لكن محفوفة بشيء من الرقة والبراعة في توصيل المعلومة بطريقة لطيفة والمجاملة مطلوبة ولكن لا تلبس زي النفاق وانا اظن ان كلمة المجاملة يقصد منها اظهار الحق بطريقة جميلة ولنا في قدوتنا عليه افضل الصلاة والسلام خير مثال
ك الاعرابي الدي بال في المسجد كاد الصحابة يقتلونه فكفهم صلى الله عليه وسلم وتركه يكمل بوله وبعد قال له الحق بطريقة جميلة جعلت الاعرابي ينطلق مسرورا ويردد اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا
وقصة الشاب الدي جاء الى رسول الله ليرخص له في الزنى. وقصص عديدة ترينا كيف نقول ونظهرالحقيقة بطرقة ظريفة حتى لا ينفرالسامع.
وعموما فالصراحة المصحوبة بالفظاظة غير مقبولة كما ان المجاملة الكادبة الموازية للنفاق غير مقبولة كدلك والسلام عليكم
رد طويل سامحيني

تسلمى اختى على الرد الجميل وهو ليس طويل بالعكس ممتع ومفيد
واتمنى من الاعضاء المساهمة فى النقاش