اكد رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس "عبد الحكيم بلحاج" مقتل الزعيم الليبي المخلوع "معمر القذافي" في سرت بعد معارك مع قوات مواليه له.
وقال "بلحاج" ان المجلس العسكري يعلن عن مقتل القذافي خلال مؤتمر صحفي مشيرا الى انه يجري الاعداد الان لاصدار تقرير كامل عن مقتله اضافة الى بعض الصور حول العملية.
واوضح "بلحاج" ان جثة القذافي نقلت الى مصراته فيما قالت مصادر الثوار ان القذافي قد اعتقل وتعرض للضرب قبل اطلاق النار عليه في الراس والساقين.وقال مراسل الجزيرة ان عدد من كبار القادة التابعين للقذافي القي القبض عليهم فيما قتل وزير دفاعه العميد ابو بكر يونس.
وقالت مصادر لبية ان قتل القذافي تم عبر عملية استخبارية حيث قصفت طائرات الناتو موكبا لسيارات القذافي خرج بعدها القذافي من عربته قبل ان يلقى القبض عليه ويقتل.واكدت مصادر ليبية مقتل ابنه المعتصم حيث تم نقل جثته الى مشفى مصراته.
وقال قائد كتيبة مصراته التي القت القبض على القذافي انه لم يقاومهم وانما اخذ يصرخ "خيركم خيركم" مشيرا الى انهم القوا القبض علي القذافي في داخل احد الحفر وانه كان مصابا في الوجه والقدمين ونقل حيا الى جهة اخرى حيث تم اعدامه.
وكانت قناة الجزيرة الفضائية قد نقلت عن مصادر ليبية القول إن العقيد معمر القذافي قد قتل في المعارك الضارية التي شهدتها مدينة "سرت" معقل قبيلة القذافي وذلك بعد ان كان قد اصيب بعدة رصاصات في ساقيه.
وقالت الجزيرة إن متحدثا باسم المجلس الانتقالي سيعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه حقيقة الموقف.
وكانت قنوات تلفزيونية ليبية قالت في وقت سابق انه تم اعتقال القذافي في مدينة سرت مسقط رأسه.
وقال متحدث باسم المجلس الانتقالي بانه تم القاء القاء على القذافي مصابا بالرصاص في ساقيه.
وكانت قوات المجلس الوطني الانتقالي قد اعلنت سيطرتها الكاملة على المدينة.
ورفع مقاتلو الحكومة الليبية المؤقتة العلم الوطني الجديد فوق وسط سرت اليوم الخميس بعد أن أتموا سيطرتهم على مسقط رأس الزعيم المخلوع معمر القذافي.
وقال ت وكالة رويترز إن قوات المجلس الوطني الانتقالي أطلقت قذائف المدافع ابتهاجا أثناء رفع العلم على مبنى ضخم بالمدينة التي ظلت تحت حصار قوات المجلس الانتقالي لما يقرب من شهرين.
وكانت القوات أعلنت في وقت سابق اليوم سيطرتها على مسقط رأس الزعيم المخلوع. وقال العقيد يونس العبدلي قائد العمليات في الشطر الشرقي من المدينة "تم تحرير سرت".
وتعني السيطرة على سرت أن المجلس الوطني الانتقالي يمكن ان يبدأ الآن في مهمة إرساء نظام ديمقراطي جديد قال إنه سيشرع فيه بعد السيطرة على المدينة.
وما زال القذافي هاربا. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحقه لاتهامات بإصدار أوامر بقتل مدنيين وربما يكون مختبئا في عمق الصحراء الليبية.
وأكد قائد آخر غير العقيد العبدلي السيطرة على المدينة وأطلق بعض المقاتلين أبواق سياراتهم وتبادلوا التهنئة.
لكن الكثيرين ما زالوا يشعرون بالتوتر ولم يسمح للصحفيين بدخول المواقع التي كان يسيطر عليها قبل ذلك الموالون للقذافي في الوقت الذي قالوا فيه إن عمليات تمشيط ما زالت مستمرة بالمدينة.
وقال مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي إن مجموعة من نحو 40 سيارة تحمل قوات موالية للقذافي فرت من المدينة وتوجهت غربا.
وقال عبد السلام محمد وهو أحد مقاتلي الحكومة "لقد فر أنصار القذافي غربا.. لكن الثوار يطوقونهم ويتعاملون معهم."
ورأى مراسلون من رويترز سيارت تابعة للمجلس الوطني الانتقالي وهي تدخل الحي الثاني وهو آخر جزء من سرت كانت تسيطر عليه القوات الموالية للقذافي وكذلك سيارات اخرى تتجه غربا. واقتيد اثنان من المقاتلين الموالين للقذافي اللذان بدا عليهما الوجوم في حراسة مقاتلين من المجلس الوطني الانتقالي.
وترددت أصداء الطلقات النارية من غرب المدينة.
ويطوق المئات من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي البلدة منذ أسابيع في معركة اتسمت بالفوضى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من القوات المحاصرة للمدينة وعدد غير معروف من المدافعين عنها.
وقال مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي إن هناك أعدادا كبيرة من الجثث داخل آخر معاقل قوات القذافي لكن لم يتسن على الفور التحقق من هذا الزعم.
وفر آلاف المدنيين من سرت التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 75 ألف نسمة وتحولت الآن إلى أطلال تقريبا نتيجة القصف الذي استمر أسابيع بالصواريخ والمدفعية والدبابات
اكد رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس "عبد الحكيم بلحاج" مقتل الزعيم الليبي المخلوع "معمر القذافي" في سرت بعد معارك مع قوات مواليه له.
وقال "بلحاج" ان المجلس العسكري يعلن عن مقتل القذافي خلال مؤتمر صحفي مشيرا الى انه يجري الاعداد الان لاصدار تقرير كامل عن مقتله اضافة الى بعض الصور حول العملية.
واوضح "بلحاج" ان جثة القذافي نقلت الى مصراته فيما قالت مصادر الثوار ان القذافي قد اعتقل وتعرض للضرب قبل اطلاق النار عليه في الراس والساقين.وقال مراسل الجزيرة ان عدد من كبار القادة التابعين للقذافي القي القبض عليهم فيما قتل وزير دفاعه العميد ابو بكر يونس.
وقالت مصادر لبية ان قتل القذافي تم عبر عملية استخبارية حيث قصفت طائرات الناتو موكبا لسيارات القذافي خرج بعدها القذافي من عربته قبل ان يلقى القبض عليه ويقتل.واكدت مصادر ليبية مقتل ابنه المعتصم حيث تم نقل جثته الى مشفى مصراته.
وقال قائد كتيبة مصراته التي القت القبض على القذافي انه لم يقاومهم وانما اخذ يصرخ "خيركم خيركم" مشيرا الى انهم القوا القبض علي القذافي في داخل احد الحفر وانه كان مصابا في الوجه والقدمين ونقل حيا الى جهة اخرى حيث تم اعدامه.
وكانت قناة الجزيرة الفضائية قد نقلت عن مصادر ليبية القول إن العقيد معمر القذافي قد قتل في المعارك الضارية التي شهدتها مدينة "سرت" معقل قبيلة القذافي وذلك بعد ان كان قد اصيب بعدة رصاصات في ساقيه.
وقالت الجزيرة إن متحدثا باسم المجلس الانتقالي سيعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه حقيقة الموقف.
وكانت قنوات تلفزيونية ليبية قالت في وقت سابق انه تم اعتقال القذافي في مدينة سرت مسقط رأسه.
وقال متحدث باسم المجلس الانتقالي بانه تم القاء القاء على القذافي مصابا بالرصاص في ساقيه.
وكانت قوات المجلس الوطني الانتقالي قد اعلنت سيطرتها الكاملة على المدينة.
ورفع مقاتلو الحكومة الليبية المؤقتة العلم الوطني الجديد فوق وسط سرت اليوم الخميس بعد أن أتموا سيطرتهم على مسقط رأس الزعيم المخلوع معمر القذافي.
وقال ت وكالة رويترز إن قوات المجلس الوطني الانتقالي أطلقت قذائف المدافع ابتهاجا أثناء رفع العلم على مبنى ضخم بالمدينة التي ظلت تحت حصار قوات المجلس الانتقالي لما يقرب من شهرين.
وكانت القوات أعلنت في وقت سابق اليوم سيطرتها على مسقط رأس الزعيم المخلوع. وقال العقيد يونس العبدلي قائد العمليات في الشطر الشرقي من المدينة "تم تحرير سرت".
وتعني السيطرة على سرت أن المجلس الوطني الانتقالي يمكن ان يبدأ الآن في مهمة إرساء نظام ديمقراطي جديد قال إنه سيشرع فيه بعد السيطرة على المدينة.
وما زال القذافي هاربا. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحقه لاتهامات بإصدار أوامر بقتل مدنيين وربما يكون مختبئا في عمق الصحراء الليبية.
وأكد قائد آخر غير العقيد العبدلي السيطرة على المدينة وأطلق بعض المقاتلين أبواق سياراتهم وتبادلوا التهنئة.
لكن الكثيرين ما زالوا يشعرون بالتوتر ولم يسمح للصحفيين بدخول المواقع التي كان يسيطر عليها قبل ذلك الموالون للقذافي في الوقت الذي قالوا فيه إن عمليات تمشيط ما زالت مستمرة بالمدينة.
وقال مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي إن مجموعة من نحو 40 سيارة تحمل قوات موالية للقذافي فرت من المدينة وتوجهت غربا.
وقال عبد السلام محمد وهو أحد مقاتلي الحكومة "لقد فر أنصار القذافي غربا.. لكن الثوار يطوقونهم ويتعاملون معهم."
ورأى مراسلون من رويترز سيارت تابعة للمجلس الوطني الانتقالي وهي تدخل الحي الثاني وهو آخر جزء من سرت كانت تسيطر عليه القوات الموالية للقذافي وكذلك سيارات اخرى تتجه غربا. واقتيد اثنان من المقاتلين الموالين للقذافي اللذان بدا عليهما الوجوم في حراسة مقاتلين من المجلس الوطني الانتقالي.
وترددت أصداء الطلقات النارية من غرب المدينة.
ويطوق المئات من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي البلدة منذ أسابيع في معركة اتسمت بالفوضى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من القوات المحاصرة للمدينة وعدد غير معروف من المدافعين عنها.
وقال مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي إن هناك أعدادا كبيرة من الجثث داخل آخر معاقل قوات القذافي لكن لم يتسن على الفور التحقق من هذا الزعم.
وفر آلاف المدنيين من سرت التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 75 ألف نسمة وتحولت الآن إلى أطلال تقريبا نتيجة القصف الذي استمر أسابيع بالصواريخ والمدفعية